في تصنيف اسئلة دينية بواسطة

حكم علي بن ابي طالب رضي الله عنه...؟

مرحبا بكم في موقع الجواب الشامل ، كل الحلول لكافة الأسئلة في كافة المجالات يشملها الجواب الشامل، حلول الأسئلة الدينية وكذلك كل ما تطرحة من سؤال سيتم الاجابة عنه، كن شامل لكل العلوم والمعارف مع الجواب الشامل كي تتميز بمعلوماتك.

حكم علي بن ابي طالب رضي الله عنه...؟ 

الاجابة هي :

من اقوال وحكم ومواعظ علي بن ابي طالب خلف لنا الإمام علي رضي الله تعالى عنه ثروة هائلة من المواعظ والحكم ، نسوق لك هذه القبسات منها التحذير من طول الأمل إِنْ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ طُولُ الأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى ، فَأَمَّا طُولُ الأَمَلِ يُنْسِي الآخِرَةَ ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ ، أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلَ الفقيه الحق قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أَلا إِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَلا يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَلا يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ ، وَلا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ , لا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لا عِلْمَ فِيهَا ، وَلا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لا فَهْمَ فِيهِ ، وَلا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لا تَدَبُّرَ فِيهَا أشد الأعمال على النفس قال علي بن أبي طالب: أشد الأعمال ثلاثة : عطاء الحق من نفسك ،وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ في المال وصايا خمس جاء في وصايا علي بن أبي طالب رضي الله عنه :احفظوا عني خمساً، فلو ركبتم الإبل في طلبهم لأنضيتموهن قبل أن تدركوهم؛لا يرجو عبداً إلاً ربًه،ولا يخاف إلاً ذنبه،ولا يستحي جاهلٌ أن يسأل عما لا يعلم،ولا يستحي عالمٌ ،إذا سئل عما لايعلم أن يقول :الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،ولا إيمان لمن لا صبر له القلوب أوعية الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ خَيْرُهَا أَوْعَاهَا ، احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ ، النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْعَمَلِ وَالْمَالُ يَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ ، يَكْسِبُهُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ ، الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ ، وَصَنَعَةُ الْأَمْوَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ ، مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ ، وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ ، هَاهْ إِنَّ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ عِلْمًا لَوْ أَصَبْتُ حَمَلَةً ، بَلْ أَصَبْتُ لَقِنًا لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي حَيَاتِهِ ، يَقْتَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ ، لَا ذَا وَلَا ذَا فَمِنْ مَهْمُومٍ بِاللَّذَّةِ سَلِسِ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ ، أَوْ مُغْرًى بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ ، لَيْسَا مِنْ دُعَاةِ الدِّينِ أَقْرَبُ شَبَهًا بِهِمُ الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ ، كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ ، اللَّهُمَّ بَلَى لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ، لِكَيْلَا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيِّنَاتُهُ ، أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَدًا ، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْرًا ، بِهِمْ يَدْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ حُجَجِهِ يُؤَدُّونَهَا إِلَى نُظَرَائِهِمْ ، وَيَزْرَعُونَهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ ، هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ ، فَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهُ الْمُتْرَفُونَ ، وَأَنِسُوا مِنْهُ مَا اسْتَوحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ ، صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى ، أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي بِلَادِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ ، هَاهْ ، شَوْقًا إِلَي رُؤْيَتِهِمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكَ إِذَا شِئْتَ فَقُمْ. 

1 إجابة واحدة

بواسطة
 
أفضل إجابة
حكم علي بن ابي طالب رضي الله عنه

اسئلة متعلقة

X
مرحبًا بكم في موقع الجواب الشامل، حيث يمكنك طرح استفساراتكم والأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المشرف او من المستخدمين الآخرين .
...